logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:09 GMT

بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان

بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان
2025-09-25 18:39:56
كتب في البناء فراس زعيتر

في يومٍ واحد، وفي ساعةٍ واحدة، وعلى أرضٍ واحدة، تقف صورتان لا تلتقيان، ولو جمعتهما عدسة كاميرا أو فقرة في نشرة أخبار.
الصورة الأولى، مشهد الكرامة تمشي على الأرض، حافية القدمين، لكنها مرفوعة الرأس. أما الثانية، فمشهد من ورق هشّ، مطليّ بالكلام العالي، بلا جذور ولا عمق.
في المشهد الأول، ارتقى من رهن حياته، بل حياة من حوله، من أجل الكرامة.
من قال “لا” في زمن كانت كلّ الأصوات تُصنّع في الخارج. من اختار طريقاً يعرف نهايته، ولم يتراجع. من قاتل عدواً جباناً شرساً، يُجيد القتل عن بعد، ويستقوي على الأطفال والنساء. من وُضعت عند قدميه أعظم الإغراءات، لا ليحكم فقط، بل ليمتلك.
قيل له:
“خذ لبنان، كلّ لبنان، وسمِّ من شئت للرئاسة والجيش والقضاء… فقط لا تُكمل طريق الكرامة”.
فأجابهم:
“هي وحدها ما أملك، ولن أتنازل عنها”.
ومات كما أراد. واقفاً، مقاوماً، شهيداً، كما يحبّ الأحرار أن يموتوا.
وهنا، في هذا المشهد، تتربّع الصفوة.
السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين، ورفاقهم وأبناؤهم، هم شهداء بالفعل لا بالصفة. شهداء قدّموا أرواحهم على مراحل، شهيدٌ بقيَ حيّاً ليقود درب الشهداء، وشهيدٌ ودّع ابنه، وأخاه، وصديقه، ثم مضى يُكمل المسير.
هم الشهداء الذين ركعت الكرامة لهم، لا العكس. لأنهم لم يبيعوا، لم يساوموا، لم يتراجعوا. حملوا الدم على الكتف، والمقاومة في القلب، وعبروا بها حيث لا يجرؤ المتردّدون ولا المتقلّبون.
شهداء لم تُصنع لهم مناسبة، بل صنعوا بدمائهم وطريقهم قضية. لم يُرِدوا تصفيقاً، ولا صورة، بل نصراً نهائياً أو شهادة أبدية.
وفي المقابل، مشهد آخر…
ضجيج، استعراض، لغة مسرحية، وبطولة مصطنعة تُسوّق في الذكرى، لا في الموقف. فيه من يرفع صوته لا ليدافع عن الوطن، بل ليبرّر دوره في مسرحية متكررة، سئمها اللبنانيون.
مشهد يقول لك: “أنا الضحية، أنا المستهدَف، صفقوا لي”، لكنك حين تقترب، لا تجد خصماً واضحاً، ولا موقفاً وطنياً ثابتاً، ولا عدواً معروفاً. فقط غموض مُلفّق، وحوادث مشبوهة تُستخدم لبناء صورة بطولية مهترئة.
أنتم، يا من ترفعون صوركم في وجه الناس وتطالبونهم بالتصفيق على إيقاع حكاية واحدة، تسردونها وكأنها فصل من ملحمة بطولية، دون أن تتركوا للناس حقّ
السؤال:
من الذي استهدفكم؟
هل كان فعلاً استهدافاً نابعاً من موقع وطنيّ كبير؟ أم أنّ ما جرى كان نتيجة تصفية حسابات قديمة؟ حسابات ربما شخصية، أو مرتبطة بعلاقات أقلّ ما يُقال فيها إنها مشبوهة؟ علاقات نسجتموها بأنفسكم، فارتدّت عليكم في لحظةٍ فوضوية، استغلّ فيها البعض موجة الدم لتصفية من بات عبئاً عليه أو ورقة منتهية الصلاحية.
لقد عرف هذا البلد وجوهاً كثيرة سقطت،
لا لأنها كانت تخيف العدو، بل لأنها أزعجت مَن حولها، من داخل دوائر النفوذ نفسها،
أو لأنها حملت أسراراً لم يعد يُراد لها أن تبقى.
اعذرنا ايها الوطن لا لن نلبس كلّ دماء تلك المرحلة ثوب القداسة. بعضها كان صافياً نقياً من أجل الوطن… وبعضها الآخر، كان نتاج تهوّر و”سألطفها” لحظة تخلٍّ، أو علاقات خاطئة، أو ملفات ظنّ أصحابها أنها طُويت، فإذا بها تنفجر.
نعم، بالتأكيد، المشهدان مختلفان.
هنا شهادة، وهناك استغلال.
هنا كرامة تنحني لها الجباه،
وهناك استعراض يُخجل الأحرار.
هنا رجالٌ قاوموا وماتوا واقفين أو عاشوا تحت النار بكرامة، وهناك من يختبئ خلف حادثته لينتزع من الناس تعاطفاً، لا حقاً.
نعم، سيغضب الله وتحلّ لعنته إنْ لم نفرّق بين الدم الشريف، والدم المستغلّ. بين من ارتقى دفاعاً عن الأرض، ومن سقط نتيجة تراكم أخطاء، أو بسبب من اقترب منهم أكثر مما يجب.
ليس كلّ من سقط شهيداً،
وليس كلّ من نجا بطلاً.
بعض الشهداء أنبياء،
وبعض الأحياء عبءٌ على الذاكرة…
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ملاحظات أوّلية بشأن اتّفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان و«إسرائيل»: اتفاق يُلزم طرفاً ويُعفي الآخر؟
الدكتور جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي
إستعدادا لحدث كبير.. أين اختفى حزبُ الله؟!
لماذا لم تقتحم الدولة «شاتيلا»؟
حَجَرٌ قضائي في المياه الراكدة.. هل تبدأ عودة الأموال المحولة؟
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله الــسياسيّة والعسكريّة
تـجـربـة الـمـقـاومـة والـتـحـريـر تـقـوّض مـنـطـق نـزع الـسـلاح
الصين في البحر الأحمر: الحياد المنحاز الجزيرة العربية لقمان عبد الله الخميس 14 آب 2025 تمثّل علاقة الصين باليمن نموذجاً
بهاء لا يملّ من التجارب: البحث عن زعامة مفقودة
العلويون بعد الدروز فرز طائفي يمهّد للتّقسيم
معركة طائفية... دفاعاً عن «مياه تنورين»!
الباحث في الاقتصاد السياسي أحمد بهجة كتب اليوم في جريدة البناء بعنوان: 5 آب أخطر من 5 أيار...! 5 آب أخطر من 5 أيار...! أحم
هذا ما يؤجّج هواجس «الحزب»! عماد مرمل الثلاثاء, 05-آب-2025 صحيحٌ أنّ خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في عيد الجيش
خفة تشريعية في التعامل مع المال العام: التحوّل إلى الطابع الإلكتروني مؤجّل
الكاتب قاسم قصير : ان تعود شرايين الحياة الى ضاحية بيروت الجنوبية
القصيدة التي لا تمــ.ــوت.. مهرجانات شعرية وأدبية في ذكرى السـ.ـيـ..ـدين الشهــ.ـيدين
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : الكعكة السورية واستحقاقات المستقبل في ميزان المصالح الدولية والإقليمية؟!
الطوفان والمحور
«قسد» تنفي منحها مهلاً: لا تخلّيَ عن السلاح سوريا الأخبار الأربعاء 23 تموز 2025 يزداد الاهتمام الإقليمي والدولي بملف «ق
الاخبار _ بدر الحاج : اكتساح ترامب ومستقبل الحرب
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث